أطلق الألاف من من رواد شبكات التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"،حملة من أجل دعم المدرسة العمومية بالمغرب، وذلك دعما و مساندة لمقترح برلمانيي "فيدرالية اليسار الدريموقراطي"، القاضي بتخصيص 4 في المائة من ميزانية المعدات والنفقات المختلف بكل القطاعات لدعم التعليم. مقترح كل من عمر بلافريج و مصطفى الشناوي، الذي رفض داخل اللجنة المالية، و عض للتصويت داخل الجلسة العامة، لكن المقترح لم يحض بالقبول من قبل كل الفرق البرلمانية ما عدا النائبان معاً اللذان ظهرا وحدهما رافعين يديهما لحظة التصويت بنعم على المقترح، لقي تعاطفا و تضامنا كبيرا من طرف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي . وترتكز هذه الحملة على مشاركة النشطاء لصورهم وهم رافعون أيديهم على غرار البرلمانيين من أجل التصويت على القوانين. كما يشارك النشطاء منشورا كتب عليه: "أنا مواطن مغربي خريج المدرسة العمومية والجامعة العمومية ومع تعليم عمومي جيد اللي خاصو تمويل وميزانية محترمة. أرفع يدي للتصويت بنعم من أجل تحويل 4% من ميزانيات النفقات والمعدات المختلفة بكل القطاعات واقرار ضريبة على الثروة لدعم التعليم العمومي بالمغرب مساندا لمقترح برلمانيي فدرالية اليسار". و تجدر الإشارة إلى كون أن هذه الحملة مباشرة بعد التصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2017، وتقليصه للميزانية المخصصة للتعليم وكذا رفض نواب الأمة التصويت لصالح مقترح تعديل في مشروع القانون المذكور قدمه نائبا فيدرالية اليسار الديمقراطي من أجل تخصيص 4 في المائة من ميزانية المعدات والنفقات المختلف بكل القطاعات لدعم التعليم.