نشرت إحدى الطالبات النزيلات في مؤسسة "دار الطالبة بوادي لاو" شريط صوتي يوثق لنقاش حاد دار بينها وبين مدير نفس المؤسسة حول قيام إحدى المسؤولات بمعاملتهن بقسوة وبترك باب نزل الطالبات مفتوحا قبل أن ينتهى التسجيل بإقدام المدير على سبها والاعتداء عليها بالضرب حسب الأصوات التي سمعت بالشريط المسجل. التسجيل الصوتي الذي وثق للحوار الذي يفترض أنه دار بين التلميذة والمدير، خلق نقاشا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي حيث اعتبر العديدون أن إقدام المدير على سب الطالبة والاعتداء عليها بالضرب أمر مرفوض ويجب فتح تحقيق فيه لوضع حد لممارسات هذا المدير خاصة أن الطالبة كان تشتكي من سلوكات مرفوضة بالمؤسسة، في حين اعتبر آخرون أن التلميذة استدرجت المدير واستفزته كي يضربها، مستشهدين بالتسجيل الصوتي حيث أن المدير في البداية تكلم معها بهدوء و تحاور معها إلا ان التلميذة -كما يوضح التسجيل نفسه – تعمدت استفزاز المدير بجرأة غريبة و تطاولت عليه بصوت مرتفع. وانتقادا للمدافعين على سلوك المدير والمشككين في سلوك التلميذة، قال الناشط الحقوقي عادل أسكين "حتى على فرض أن التلميذة أخطأت كان على المدير اتخاد الإجراءات التأديبية في حقها، وبعد الإثبات فقط، لأنها تلميدة نزيلة لها حقوق وعليها واجبات وبالتالي ليس من حقه على الإطلاق أن يرفع صوتع ويده عليها مهما كانت الظروف، وما حدث إن صح التسجيل الصوتي يعتبر جريمة يجب فتح التحقيق فيها ومحاسبة المدير على سلوكه المشين خاصة أن التلميذة فتاة قاصر ومن واجب النيابة العامة حمايتها والتدخل في النازلة".