تمكن فريق نادي طلبة تطوان لكرة اليد من الحفاظ على مكانته بالبطولة الوطنية للقسم الممتاز بعدما إحتل في ختام البطولة الوطنية الرتبة السابعة ب34 نقطة، وذلك بعدما فاز في 6 لقاءات وتعادل في أربع وخسر 8 مباريات، كانت آخرها أمام الفتح الرباطي بحصة 28 مقابل 26. وسيدخل فريق نادي طلبة تطوان مرحلة المنافسة على لقب كأس العرش، من خلال ملاقاة فريق إتحاد شفشاون برسم دور سدس عشر، وذلك بعد غد السبت 18 مارس الجاري بقاعة الطيب البقالي. بالمقابل إستطاع فريق طلبة تطوان إناث من تحقيق إنجاز كبير، حيث تمكن من التأهل إلى الدوري المصغر من أجل الفوز باللقب، إذ سيدخل غمار المنافسة يوم الأحد 19 مارس الجاري، بإستقباله نادي الوداد البيضاوي بقاعة الطيب البقالي. كما شارك نادي طلبة تطوان في البطولة الوطنية للفئات الصغرى، فئة 1998-1999، فيما يستعد النادي للمشاركة في البطولة الوطنية لفئة 2000-2001 وعلى الرغم من كل هذه الإنجازات، التي ستحسب للرياضة التطوانية وللمدينة ككل، فإن الفريق عاش موسما موسوما بالشح في الإمكانيات المادية، على الرغم من الوعودات التي قدمت لرئيس الفريق قصد التراجع عن إستقالته التي كان قد قدمها في بداية البطولة، حيث أن ممثل مدينة تطوان حفظ ماء وجه المدينة في هذا النوع الرياضي، وإستطاع ان يقارع وينافس فرق وطنية لها من امكانيات مادية تفوق تلك التي إجتهد المكتب المسير تدبيرها خلال جميع أطوار البطولة. لكن يبقى السؤال متى ستظل كرة اليد التطوانية تستجدي الدعم من الجهات التي من المفروض فيها تقديم الدعم المادي والمعنوي لجمعيات رياضية هدفها الأساسي تأطير الشباب وتطوير المنتوج الرياضي، هذا إلى الحفاظ على الموروث الرياضي بالمدينة، خاصة وأن الذاكرة الرياضية بالمدينة تحتفظ بإشراقات رياضية جميلة، كان ولازال فريق نادي طلبة تطوان أحد الفاعلين الرئيسين فيها