طالبت عائلة الشاب التطواني المنحدر من حي سمسة " ابراهيم الراوي " الذي قتل بمدينة سبتةالمحتلة، من السلطات الإسبانية بتسليم الجناة ومحاكمتهم بالمغرب. عائلة المغدور، أكدت في تصريح خصت به صحيفة " إلفارو " تخوفها من تمتيع القضاء الإسباني للمتهمين الأربعة المتورطين في الجريمة بعقوبات مخففة لكونهم قاصرين، وبالتالي ضياع حق ابنها. وأثبتت التحريات التي قامت بها الشرطة الإسبانية، تورط قاصر واحد في جريمة القتل، فيما يتابع ثلاثة آخرين بتهمة المشاركة في الجريمة والسرقة. وكان " الراوي "البالغ من العمر 20 سنة، قد لقي حتفه مساء الجمعة الماضي بمدينة سبتةالمحتلة، بعدما أقدم 4 قاصرين على محاولة سرقته ثم طعنه بسكين على مستوى البطن. وحسب ما أفادت به وسائل إعلامية محلية، فإن الضحية تعرض لمحاولة سرقة من طرف أربعة قاصرين، حيث تلقى طعنة قاتلة على مستوى البطن، بعد أن دخل في مواجهة معهم محاولا الدفاع عن نفسه.