خرج الالاف من ساكنة الحسيمة في مسيرة شعبية عفوية حاشدة، كانت بدايتها أمام المحكمة الايتدائية حيث عرض على انظار المحكمة بعض الموقوفين على خلفية احداث يوم الجمعة الماضي. وانطلقت المسيرة من الوقفة التي كانت امام المحكمة لتجوب معظم شوارع المدينة، وانظم اليها المتظاهرين بأعداد كبيرة قبل أن تختتم في ساحة "كرابونيطا" بعد حصار ساحة الشهداء ولم يعد ممكن ختم الشكل النضالي بهذا الحجم هناك، كما تم عرض الملف المطلبي اثناؤ الوقفة التي اختتمت بها المسيرة. وطالب المتظاهرون برفع العسكرة عن الاقليم وبضرورة فتح تحقيق نزيه حول ما حدث يوم الجمعة؛ يوم مقابلة فريق شباب الريف مع الوداد البيضاوي، واعتبروا ان ما رافق المقابلة من احداث مأساوية يتحملها المخزن الذي تعمد اخلاء الشوارع من أجل تسييد الفوضى ومن أجل تشويه الحراك بالريف. كما اعتبر المتظاهرون أن هذه المسيرة تعتبر ردا واضحا على الألاعيب المخزنية الذي عوض الاستماع الى مطالب المحتجين يحاول بكل جهده من أجل تسفيه الحراك وتشويه مطالبه، وهو الامر الذي لم ولن ينجح فيه حسب نشطاؤ الحراك.