خاضت ساكنة مدينة ترجيست والنواحي، وقفة احتجاجية بساحة الريف مع مسيرة جابت شوارع المدينة، أمس الأحد 04 دجنبر 2016، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف مساء. وتندرج هذه المسيرة الاحتجاجية في إطار "المعركة النضالية" التي تخوضها ساكنة مدينة ترجيست والنواحي ضد الارتفاعات الصاروخية في فواتير الكهرباء والماء. وحسب مصادر من داخل اللجنة المؤقتة التي تضم هيئات حزبية وجمعوية وحقوقية، فإن هذه الحركة تندرج ضمن مسلسل احتجاجي خاص بشهر دجنبر الذي انطلق بمسيرة أمس الأحد، وستليه مسيرة ليلية بالشموع مع دعوة الساكنة لإطفاء أضواء المنازل والمقاهي والمحلات التجارية يوم السبت 10 دجنبر 2016 لمدة ساعة ونصف ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء تحت شعار : "لا للحكرة"، وتنطلق من ساحة الريف، ثم يليه يوم الجمعة 16 دجنبر 2016 تجمع احتجاجي بساحة المسيرة الخضراء ابتداء من الساعة الثالثة والنصف مساء. وسيختتم هذا البرنامج، تضيف مصادر "أنفاس بريس"، بنشاط تعبوي تواصلي مع الساكنة في قاعة عمومية يوم السبت 24 دجنبر 2016 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف للتداول في الخطوات النضالية التصعيدية المقبلة. وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن هذا البرنامج الاحتجاجي يهدف إلى تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتخبط فيها المنطقة، ولحمل المسؤولين على الاستجابة للملف المطلبي الذي أعدته اللجنة المؤقتة للحراك، ويتضمن مجموعة من النقط أهمها: مطالبة المسؤولين المحليين بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للمواطنين، وفي مقدمتها: مراقبة العدادات الكهربائية بشكل دوري على رأس كل شهر، مراجعة فواتير الكهرباء للأشهر السابقة، صيانة وإصلاح الأعمدة الكهربائية المتساقطة وخصوصا بالبوادي والمناطق المجاورة لمدينة ترجيست، حل مشكل الخصاص في مراقبي العدادات عبر مناصب شغل قارة، العمل على إيجاد حل للأشخاص الذين انتزع منهم العداد الكهربائي، وقف النزع اللاقانوني للعدادات الكهربائية عبر اعتماد الإشعارات للمعنيين بالأمر، فتح فروع للمكتب الوطني للكهرباء في الجماعات القروية (بني بونصار، بني عمارت، بني جميل…)، ورفع كل أشكال التهميش والحصار المضروب على المنطقة.