شيع الآلاف من أبناء الحسيمة ومدن شمال المغرب الشاب المغدور "محسن فكري" في جنازة رهيبة ومهيبة، اعتبرها متابعون الأضخم والأكبر في تاريخ الجنازات التي أقيمت في شمال المغرب، والحسيمة تحديدا، فقد وصل الموكب الجنائزي الرهيب متأخرا، حيث ضاقت الطريق المؤدية من مدينة الحسيمة الى إمزورن، مسقط رأس بائع السمك "المطحون"، حيث أجلت الجنازة بسبب الازدحام الشديد الى صلاة العصر، مع العلم ان جنازته انطلقت قبل الظهر. وساهم سائقوا سيارات الأجرة في نقل المشيعين مجانا إضافة إلى السيارت الخاصة والحافلات التي شاركت في المسيرة الشعبية المهيبة، حيث غطت الحشود مسافة 13 كيلومتر الفاصلة بين امزورن والحسيمة وصولا إلى مسجد الامام مالك الذي استضاف جنازة "شهيد الحكرة" والذي تم تطويقه من كل جانب بآلاف المشيعين، نساء ورجال.