يعاني فريق كرة القدم للقسم الثاني هواة بمدينة الفنيدق من التهميش و الإهمال وعدم غيرة المسؤولين على الطاقات الرياضية، حيث تم إعطاء وعود للفريق بدعمه وتمويله من طرف الجماعة الحضرية بالفنيدق، إلا أنهم وجدوا أنفسهم أمام واقع آخر، حيث يتكلف أفراد الفريق بتمويلهم الذاتي ودعم من رئيس النادي الرياضي. وما زاد من استنكار أعضاء الفريق لسوء معاملتهم ولامبالاة المسؤولين أنه لا يتم توفير أدنى شروط اللعب أو التدريب، فقد تم نقل الفريق أمس الثلاثاء من الفنيدق إلى المضيق في سيارة لنقل الخضر.
وانعكست سوء المعاملة التي يتعرض لها الفريق من طرف المسؤولين بالفنيدق حسب تصريحات اللاعبين على مستواهم وأدائهم خلال المباريات، الشيء الذي دفع بالعديد من اللاعبين إلى التفكير بترك ممارسة كرة القدم. ويساهم عدم الوعي لدى المسؤولين بقيمة الرياضة في تفجير الطاقات الشبابية، والإهمال المتزايد للأندية الرياضية وعدم دعمها إلى انحراف الشباب و استغلالهم من طرف الجماعات المتطرفة التي تجد فيهم بيئة خصبة لنشر أفكارها الهدامة بينهم وتحويلهم إلى قنابل موقوتة يتم تصديرها إلى جبهات القتال.