يواصل باشا مدينة الفنيدق تشجيع البناء العشوائي بالمدينة خاصة في الحي الذي يسكن فيه بتجزئة باب سبتة التي تحولت الى مجال خصب للبناء العشوائي وتشويه جمالية المدنية الساحلية التي تطل على سبتةالمحتلة، في خرق واضح وسافر لتصميم التهئية الحضرية والقانون. وحسب معطيات توصلت بها شمال بوست فإن البناء العشوائي بالفنيدق بدأ يطال الأحياء المجهزة والراقية بدل الأحياء الشعبية الناقصة التأهيل، وهو مؤشر على ارتفاع منسوب الرشوة لدى مسؤولي السلطة المحلية. سيارة باشا الفنيدق أمام بناء غير مرخص (عشوائي) وتتمثل الخروقات التي تتغاضى عنها السلطة المحلية، في إضافة طوابق لإقامات سكنية تتجاوز الحد القانوني المسموح به والذي ينص عليه تصميم التهئية الحضرية، وعدم احترام المسافة القانونية للأزقة والشوارع، الشيء الذي بدأ ينذر بتحويل تجزئة باب سبتة إلى تجزئة شبيهة، بالأحياء العشوائية بالفنيدق. وكان سكان تجزئة باب سبتة قد راسلوا الجهات المختصة واشتكوا سابقا من سياسة الامتيازات التي يحصل عليها بعض المحظوظين من طرف السلطة المحلية والمنتخبة معا بتزفيت بعض الأزقة بتجزئتهم خاصة التي يملكون فيها إقاماتهم السكنية، بالإضافة إلى محيط بعض المدارس الخصوصية لأحد البرلمانيين بالمقابل تعرف بعض الأزقة بنفس التجزئة وضعا كارثيا جراء الإهمال والتهميش وسياسة الجماعة التي لا تلتفت إلا لبعض الأزقة دون أخرى. نموذج للبناء العشوائي في واضحة النهار بتجزئة باب سبتة