ما زال سكان تجزئة سبتةبالفنيدق لم يستسيغوا بعد الإجراء الذي أقدم عليه رئيس قسم الأشغال بالجماعة الحضرية للفنيدق " ع.ج.س" حين أقدم على تزفيت بعض الأزقة بتجزئة سبتة خاصة التي يملك فيها إحدى العمارات بالإضافة الى محيط بعض المدارس الخصوصية لإحدى البرلمانيين بالمقابل تعرف بعض الأزقة بنفس التجزئة وضعا كارثيا جراء الإهمال والتهميش وسياسة الجماعة التي لا تلتفت إلا لبعض الأزقة دون أخرى. مصادر من المدينة أكدت ان عملية التزفيت التي تم القيام بها مؤخرا تم التعامل معها بمحسوبية وتمييز حيث تم إهمال مجموعة من الأزقة والتي تم تركها تعاني من الحفر في وقت تم الإهتمام وتزفيت أزقة أخرى في مقدمتها مسكن رئيس الأشغال بالجماعة الحضرية للفنيدق ، مما يبين السلوك اللامسؤول لمن يشرف على العملية ومنهجية إقصاء بعض السكان والتعامل ب(رد الصرف) مما دفع بالمتضررين للاحتجاج ضد من يتلاعبون بمصالحهم. وسبق للمتضريين من هذه العملية ان تقدموا بشكاية الى الجهات المختصة قصد رفع الضرر عليهم واستنكارهم لهذا التعامل الاستفزازي من خلال تهميش أزقة معينة والاهتمام بأزقة يقطنها محظوظين ومن يسيرون في فلك هؤلاء المكلفين بالعملية مما يتطلب التدخل العاجل لعامل عمالة المضيقالفنيدق لفتح تحقيق في هذا السلوك والضرب بقوة على ايادي كل المتلاعبين بمصالح الساكنة.