يشتكي سكان إقامة "لاكاسيا" ورواد المقاهي القريبة من متجر "سيمونيا" للمشروبات الكحولية من الفوضى والعشوائية التي تدار بها عمليات البيع بهذا المتجر، حيث تتحول بوابته إلى منطقة للمشاجرة والصراخ والصراع بين بعض الزبناء (الكرابة) الذين يشترون المشروبات الكحولية بالجملة. ورغم استحسان العديد من المواطنين لافتتاح هذا المتجر قبل سنتين ومطالبتهم بالترخيص لمتاجر أخرى مماثلة، حيث كان يعتقد أن وجوده سيساهم في القضاء على توزيع المشروبات الكحولية بالسوق السوداء خاصة بالاحياء الشعبية، وينظم هذه التجارة، إلا أن انخراط القائمين على متجر "سيمونيا" في تشجيع البيع بالسوق السوداء عبر التحول من البيع بالتقسيط إلى البيع بالجملة ل"الكرابة" تجار الكحول بالسوق السوداء، حول محيط المتجر الى منطقة للشجار واستعمال الأسلحة البيضاء وخلق حالة من الهلع والخوف بين مرتادي المقاهي القريبة خاصة الأسر والعائلات. بقعة من الدم بالقرب من المتجر بعد صراع بين "الكرابة" وكان سكان اقامة Complexe Golf and Gardens propriété de Mangle Maroc بمرتيل، قد وجهوا رسالة إلى المسؤولين بعمالة المضيقالفنيدق، يطالبونهم فيها برفع الضرر الذي يسببه لهم متجر "سيمونيا"، حيث يتهمون القائمين عليه بتحويل محيط المجمع السكني إلى قبلة حقيقية للكرابة (الذين يشترون المشروبات الكحولية بالجملة) والذين يتسببون في عرقلة السير وقطع الطريق بسياراتهم إضافة إلى خلق الفوضى والهلع كلما نشب صراع بينهم. وحسب بعض السكان فإن عدم احترام القانون وعدم التقيد بشروط الرخصة الممنوحة لصاحب المتجر، هي الامور التي تجعل المواطنين بمنطقة "لاكاسيا" مستائين من وجود المتجر قرب المساكن والمقاهي، وعدم التدخل العاجل لوضع حد للفوضى التي يسببها هذا المتجر يضع المسؤولين أيضا في دائرة الشك والاتهام بالتواطؤ مع صاحب هذا المتجر، خاصة أنه المحضوض الوحيد الذي سلمت له رخصة بيع المشروبات الكحولية بعمالة المضيقالفنيدق وعمالة تطوان !!؟ رغم أن منطقة تمودا باي (المضيقالفنيدق) مصنفة ساحل سياحي يسعى لمنافسة كوسطا ديل سول (الجنوب الاسباني).