أقدمت السلطات الأمنية بمدينة طنجة، على قمع و تعنيف الأساتذة المتدربون، الذين نظموا مسيرة جهوية، عصر اليوم الخميس 25 فبراير الجاري، انطلاقا من معقل حركة 20 فبراير بطنجة ساحة بني مكادة. المسيرة التي شا ركت فيها كل من مراكز تطوان و طنجة و العرائش و الحسيمة، خلفت عدة اصابات بسبب القمع المفرط حسب تصريحات العديد من المحتجين عبد العزيز المروني الأستاذ المتدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتطوان، أكد لشمال بوست، "إن السلطات منعتهم من الخروج في المسيرة التي كانوا سينظمونها، وأمام إصرار الأساتذة المتدربين على مواصلة المسيرة، استعملت السلطات القوة لتفريقهم مما خلف مجموعة من الإصابات المتفاوتة الخطورة بعضها بليغة". وأضاف نفس المتحدث ل"شمال بوست"، "أن السلطات استمرت في مطاردتهم بالشوارع والأزقة المجاورة لساحة بني مكادة، مما خلف استياء واستنكار الباعة المتواجدين بسوق الحي وكذا ساكنته التي عبرت عن تضامنها مع الأساتذة المتدربين من خلال ترديد، اللهم إن هذا منكر، وتقديم المساعدات للمصابين والجرحى، وإيواء المطاردين من السلطات الأمنية". من جهته ندد الأستاذ المتدرب محمد الخليفي، بمركز طنجة، القمع المفرط الذي خلف عدة اصابات قدرت في خمسة على حد قوله، وأن معركتهم مستمرة و لن يتنازالو عن مطالبهم. رضوان مرون و في تصريح له لشمال بوست، أكد أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم رغم القمع والتعنيف الذي ب تعرضون له، وانهم مستمرون في معركتهم. بالمقابل أكدت استاذة رفضت الكشف عن هويتها أن الإصابات وصلت إلى عشرة فيها حالة كسر، وذلك نتيجة القمع المفرط الذي مورس في حق فئة تحتج بسلمية و حضارية من أجل مطالبها. من جهتهم نقلوا اساتذة الغد معركتهم الى المركز الجهوي للتربية و التكوين بطنجة، حيث رفعت شعارات تنديدية نارية، تم من خلالها تحميل الأمن الرعب و الفوضى التي عمل الأمن على زرعها في نفوس الأساتذة و المواطنين. وفي سياق متصل تعرض الأساتذة المتدربون الى قمع مفرط بمدينة الدار البي الأمر الذي خلف اصابات كثيرة في صفوف المحتجين. وتجدر الإشارة الى كون أن أساتذة الغد يخوضون نضالاتهم منذ شهر أكتوبر، من أجل اسقاط مرسومي بلمختار المتعلقين بفصل التكوين عن التو ظيف، وتقليص من الغلاف المالي للمنح