بدأ عدد من رواد موقع التواصل على صفحاتهم الشخصية في إطلاق حملة لمقاطعة شراء " البيض " بعد الارتفاع المهول الذي عرفته أثمانه في الأسواق المغربية في سابقة لم تحصل قط في تاريخ الحكومات المغربية. وتفاجأ المواطنون صبيحة اليوم بارتفع أثمان البيض بشكل قياسي وصلت إلى حدود 1.50 درهم للبيضة الواحدة، الأمر الذي شكل مفاجأة للعديد من المستهليكن الذين رأو في هذه الزيادة مزيدا من إضعاف القدرة الشرائية بسب الغلاء المفرط في العديد من المواد الاستهلاكية. وطالب العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي الاقتداء بالتجربة الأرجنتينة في هذا الصدد، حيث كان الشعب الأرجنتيني قد واجه نفس الموقف، ما دفعه لمقاطعة شراء البيض الذي من عادته التلف بسرعة، الشيء الذي أرغم المحلات التجارية إلى عدم طلب كميات أخرى من شركات بيع البيض بسبب المخاسر التي سببتها مقاطعة المواطنين الأرجنتينين الشي الذي دفع بشركات الإنتاج إلى إعادة البيض لثمنه الأصلي. وسجلت أسعار البيض إرتفاعا ملموسا في الأسواق المغربية، وذلك تزامنا مع الحديث عن إصابة بعض ضيعات الدواجن بفيروس أنفلونزا الطيور منخفض الضراوة، H9N2، وترخيص المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية للمربين باستخدام لقاح يقي من هذا الداء. وقد وصل سعر البيضة الواحدة اليوم في السوق، على سبيل المثال 1.50 درهما، وهو ما لم يعتده المستهلك المغربي منذ سنوات، حيث دائما ما كان سعر البيض يتأرجح بين 60 سنتيما ودرهم واحد، ولم يصل يوما غلى هذا السعر.