أقدم ليلة الأحد / الإثنين بسبت تمورث بدائرة باب برد إقليمشفشاون، رب أسرة (محمد .ت) على ارتكاب جريمة في حق الأصول عندما وضع حدا لحياة ابنه الرضيع، ومحاولة تصفية زوجته، ثم الانتحار في نهاية المطاف مصادر إعلامية متطابقة أكدت أن مستشفى محمد الخامس بشفشاون استقبل فجر يوم الإثنين جثة الإبن الرضيع والأب البالغ من العمر 35 سنة، والذي قام بذبح نفسه بعد أن ذبح ابنه بطريقة بشعة. هذا في الوقت الذي تمكن فيه الطاقم الطبي من إنقاذ الأم البالغة من العمر 28 سنة، والتي وصلت للمستشفى في حالة حرجة حيث ترقد حاليا تحت الرعاية الطبية في انتظار استقرار حالتها. وفور إعلامها بالحادث انتقلت إلى عين المكان سرية الدرك الملكي مكونة من الفرقة القضائية والعلمية حيث تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة أسبابه ودواعيه. في حين أكدت ذات المصادر إلى أن الزوج كان يعاني من اضطرابات نفسية في الآونة الأخيرة يرجح أنها ناتجة عن توقفه عن إدمان المخدرات منذ فترة.