في خرجة إعلامية غير متوقعة من صحفي بجريدة المساء " جمال اسطيفي " عبر عموده " خارج النص ". وصف الأخير الصحافة بتطوان ب " القطيع " عندما أدلى بدلوه حول ما جرى خلال الندوة الأخيرة التي عقدها رئيس فريق المغرب التطواني لتوضيح ملابسات الادعاءات التي خرج بها " كريم بلق " حين اتهم " عبد المالك أبرون " بتوجيه تهديدات بالقتل لموكله اللاعب الزامبي " كاتيبي ". " جمال اسطيفي " وفي عموده المعنون ب " إرهاب أبرون " لم يحدد من هي الصحافة التي تدور في فلك " أبرون " بل جعل اتهامه مفتوح على الجميع بدون استثناء، ولم يحترم مهنته وأخلاقيتها، لينعت زملائه في المهنة ب "القطيع"، ربما من باب اعتقاده أو مخيلته، أن الصحافة بتطوان فقط على الهامش، وأن الإعلام الحقيقي والمهنية والمصداقية لا تتجلى صورها سوى في مقرات الرباط والدار البيضاء. الصحفي الذي اتهم " أبرون " بالإرهاب لأنه هدد بمنع زميله في الجريدة من دخول ملعب سانية الرمل، نسي وهو يخط ذلك العمود اللامهني أنه هو الآخر يمارس إرهابا من نوع آخر، بالتهجم على زملاء آخرين له في المهنة ويصفهم بكونهم مجرد " ماعز وأغنام " في مجموعة القطيع التي تتبع عائلة أبرون، وهو كلام لا ينطلق من تحليل واقعي، بل من تصفية حسابات خاصة سواء كانت مع " أبرون " أو مع الصحفيين بتطوان. نسي " جمال اسطيفي " أن الصحافة بالمغرب انطلقت من العاصمة الخليفية " تطوان "، ومنها انتقلت إلى باقي المدن المغربية ليعلم روادها إخوانهم في منطقة الحماية الفرنسية كيفية تأسيس الصحف وجعلها منبرا لمقاومة الاحتلال. وأن العنجهية التي يمارسها بعض ممن تعلموا حروفا يخطونها على أعمدتهم أو في صحفهم، لا يمكن أن تغطي على حقائق التاريخ، ولا أن تجعلهم أوصياء على مهنة الصحافة بالمغرب لكي يتخذوا منابرهم وسيلة للتهجم والتهكم على الآخرين. يذكر أن الندوة كانت قد عرفت مشاداة كلامية بين مراسل صحيفة المساء ورئيس الفريق، بعد رفض الأول قبول أي توضيح ثاني أوتدخل بخصوص سؤاله من طرف الرئيس المنتدب " محمد أشرف أبرون " ليدخل الطرفان في نقاش ثنائي وتوجيه اتهامات متبادلة بينهما.