يواجه " الأمين بوخبزة " البرلماني السابق ومؤسس حزب العدالة والتنمية بتطوان، سيلا من الدعاوى القضائية، إثر التصريحات الغير المسؤولة التي خرج بها على شريط فيديو تم تداوله بشكل كبير، ونشر على أحد المواقع الإخبارية بتطوان، والذي وجه فيه مجموعة من الاتهامات لمستشارين بحضرية تطوان، اثنين منهما نواب للرئيس محمد إدعمار. وحصلت شمال بوست على شكاية أخرى وضعتها مستشارة بحضرية تطوان ضد الأمين بوخبزة، تتهمه فيها بالقذف والمس بالعرض والشرف، عقب التصريح الذي تضمنه شريط الفيديو على لسان بوخبزة بتاريخ 7 نونبر 2015، والذي ادعى فيه أن رئيس حضرية تطوان، ووكيل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المنصرمة قد رشح في لائحته الانتخابية سيدة تحترف الدعارة والوساطة والقوادة، وأحاط نفسه بمجموعة من المرتشين والمقامرين. ومن المنتظر أن يتم استدعاء " الأمين بوخبزة " من طرف الضابطة القضائية لولاية أمن تطوان، بعد أ ن يتم إحالة الشكاية على مصالحها من طرف النيابة العامة للاستماع إليه في التهم الموجهة إليه. وتنضاف هذه الشكاية إلى شكايتين سبقا وأن وضعها كل من النائبين الأول والثالث لرئيس حضرية تطوان ( نور الدين الهاروشي، وعبد الواحد اسريحن ) ضد بوخبزة بتهم السب والقذف، بسبب تصريحاته على شرائط فيديو سابقة. ويرى متتبعون أن " بوخبزة " الذي انتهت صلاحيته السياسية بعد أن وجد نفسه خارج الزعامة التي كان يتغنى بها دائما، وإسقاطه من اللائحة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، يحاول من خلال خرجاته الأخيرة اللعب على الخطاب الشعبوي الذي يتقنه في ملاحقة خصومه بتهم الفسق والانحلال والفساد لاستمالة ما تبقى من رصيد الأصوات الذي نفذ من جيبه. ويرى آخرون أن بوخبزة وبعد ست سنوات من الصمت المطبق عاد مجددا للإبتدال السياسي والاستعمال السام للقذف والتجريح في خطابه، لتأليب جزء من الناس على باقي الناس.. والتنيجة في كل الحالات تبقى واحدة، نتيجة تُنذر بموت الأمل، وبانتعاش التطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار.