شعب بريس- متابعة أعلنت حالة من استنفار امني غير مسبوقة، أول أمس وصباح أمس، بمنطقة السماعلة، بواد زم، اثر اعتقال عصابة من طرف السكان بعد أن روعتهم لمدة طويلة. واعتقل سكان منطقة "عمارات"، بدوار الروامش، أفراد عصابتين مدججين بالأسلحة البيضاء، ورفضوا تسليمهم إلى عناصر سرية الدرك الملكي، حيث شرع السكان في تطويق ومحاكمة أفراد العصابة.
وكشفت يومية "المساء"، في عدد الصادر اليوم الثلاثاء، أن السكان حاصروا عناصر العصابة بعد ضبطهم متلبسين بالسرقة، حيث حاول أفرادها الفرار في اتجاه مولاي بوعزة، وشرع فلاحون في تصفيد أيادي عناصر العصابة، بعدما حجزوا بطائقهم الوطنية وأوراق السيارة التي كانوا يستعملونها في عمليات السرقة، ووصل عدد الموقوفين إلى خمسة عناصر قاموا بإيداعهم في مقهى تقع على الطريق الجهوية بين واد زم ومولاي بوعزة. وأضافت اليومية انه أفرادا من القبيلة اقترحوا تطبيق عقوبة "القتل" في حق أفراد العصابة، بينما رأى آخرون تطبيق عقوبة قطع "اليد" في حقهم. وبعدما حلت حوالي 5 سيارات تابعة للدرك الملكي، اشتراط السكان حضور القائد الجهوي للدرك الملكي بالمنطقة وعامل اقليمخريبكة والوكيل العام للملك بالمدينة، بعد تنام غير مسبوق لعمليات سرقة المواشي بالمنطقة. وظلت سيارات الدرك الملكي ترابط بالقرب من منطقة الاعتقال إلى أن حضر قائد السماعلة ومنتخبون وفاعلون جمعويون وبعض اعيان المنطقة حيث تم تسليم المجرمين للدرك الملكي بعد مفاوضات عسيرة..