شعب بريس الكل يتذكر حادث استخراج جثة طفلة من قبرها عمرها 7 سنوات ليلة دفنها واغتصابها 4 مرات بسلا، من قبل شخص كان في حالة سكر طافح، فقد أصدرت المحكمة بسلا حكما ليلة امس قضى بسجن المتهم 5 سنوات نافذا.
وفي هذا الصدد تضيف "المساء" في عددها الصادر غدا الجمعة، أن غرفة الجنايات أدانت في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، الشخص الذي استخرج جثة طفلة من قبرها بضواحي بوقنادل بسلا، واعتدى عليها جنسيا، بخمس سنوات، فيما كانت العائلة تتوقع أن تكون العقوية ثقيلة تصل إلى الإعدام في مثل هذه الجرائم الخطيرة.
وخلف هذا الحكم المخفف احتجاجات قوية وسط أفراد أسرة الضحية وفعاليات حقوقية وجمعوية، فيما أصيبت أم الهالكة بهستيريا وحالة إغماء، مباشرة بعد سماعها للعقوبة، علما أن ممثل النيابة العامة طالب بتطبيق عقوية الإعدام، بعد أن اعتبر أن ما ارتكبه المتهم يعد "عملا وحشيا"
وأكدت الأم كما جاء في المساء، أن العقوبة "الهزيلة" جنازة ثالثة لطفلتها التي تبلغ من العمر 7 سنوات، بعد أن أقيمت لها جنازتان، الأولى بعد مقتلها، حيث دهستها شاحنة من الوزن الثقيل، والثانية بعد إخراجها من قبرها وتدنيس جثتها.
وهو ما أقر به المتهم الذي يبلغ من العمر 27 سنة، وأكد أنه تسلل رفقة ثلاثة أشخاص إلى المقبرة في يوم دفنها، بعد أن أحضروا قنينة خمر وقليلا من اللحم الشواء، مبرزا أنه اعتدى على الجثة جنسيا أربع مرات، منها مرتين بطريقة شاذة، وأنه كان يتوقف بين الفينة والأخرى لشرب الكحول وإعداد الشواء ليعاود فعلته.