لفظت سيدة مسنة أنفاسها الأخيرة بعد عصر أمس، متأثرة بكسور بليغة على مستوى الجمجمة، إثر تعرضها لضربة بواسطة قنينة غاز من الحجم الصغير من طرف حفيدتها، بعد سوء تفاهم وقع بين الاثنتين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن نزاعا عاديا نشب بين السيدة وبين حفيدتها، فقدت معه الأخيرة أعصابها، حيث قامت بتوجيه ضربة قوية لجدتها بواسطة قنينة الغاز التي كانت متواجدة بالقرب منها، بداخل المنزل الذي تقطنان فيه بحي العودة، بمنطقة بني مكادة.
وحضرت مختلف مصالح الأمن والشرطة العلمية إلى مسرح الجريمة للوقوف على تفاصيل الحادث، فيما تم توقيف "الجانية" البالغة من العمر 20 سنة، بأمر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف.