قالت مصادر عليمة إن مجموعة هاكرز مغاربة يعتزمون خوض حرب إلكترونية ضد اسبانيا، التي تظهر عداء شديدا للمغرب في قضاياه الوطنية.
وأوردت أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن أحد الشبان الذين ينتمون إلى هذا الفيلق من الهاكرز، أقر أنهم استهدفوا واخترقوا عدة مواقع إسبانية في الفترة الأخيرة على رأسها موقع الحزب الحاكم في اسبانيا، أي الحزب الشعبي.
وقال" لقد تركنا للإسبان رسائل متعددة تطالب بحرية سبتة ومليلية وتحذر الحكومة الاسبانية برئاسة راخوي من الاستخفاف بالمغاربة وبوطنيتهم"، وهو أمر استنفر المصالح الأمنية في اسبانيا.
وقد وجه الهاكرز المعنيين، رسائل إلى الأسبان، مفادها بأنهم يجب أن يعلموا أن من يريد السوء بالمغرب سيجدهم بالمرصاد، وأن الصحراء مغربية وستبقى كذلك.
وفي علاقة بالموضوع، دمرت نفس المجموعة موقعا للصداقة الاسبانية المعروفة بمساندتها لجبهة الانفصاليين. ويذكر أن الحكومة الاسبانية وضعت شكايات في الموضوع لدى المصالح الأمنية بعد الاختراقات التي شنها عليه الهاكرز المغربي.