الناظور: قوات الأمن تتصدى لعمليات اقتحام "سياج" مليلية من طرف مهاجرين أفارقة

تصدت عناصر القوات العمومية، خلال الأسبوع المنقضي، لمجموعة من محاولات اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين بني انصار (اقليم الناظور) ومليلية المحتلة من طرف المهاجرين السريين الافارقة القادمين من دول جنوب الصحراء.
وأضافت نفس المصادر، أن عملية التصدي للهجوم الإفريقي نحو الثغر المحتل، أسفرت عن إصابة 6 منهم بكسور ورضوض على مستوى متفرق من الجسم.. في المقابل أوردت وسائل الإعلام المحلية بمليلية، أن عدد المهاجرين الأفارقة الذين حاولوا تخطي السياج الشائك خلال هذا الأسبوع بلغ أزيد من 700 فرد، تمكن 60 مهاجرا منهم من تخطي الحدود الوهمية للمدينة المحتلة.
وكانت مدينة مليلية قد عرفت خلال الأسابيع القليلة الماضية موجة اقتحام جماعي لمهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، أسفرت عن اعتقال مجموعة منهم وترحيلهم الى بلدانهم الأصلية، في حين تواصل العناصر الأمنية على مستوى إقليم الناظور حملاتها التمشيطية لتوقيف المهاجرين الذين يتخذون من الجبال والغابات المتاخمة للثغر المحتل ملاذا آمنا لهم استعدادا لتنفيذ هجماتهم الجماعية نحو "الفردوس الأوروبي". .





شعب بريس



تصدت عناصر القوات العمومية، خلال الأسبوع المنقضي، لمجموعة من محاولات اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين بني انصار (اقليم الناظور) ومليلية المحتلة من طرف المهاجرين السريين الافارقة القادمين من دول جنوب الصحراء.

وحسب مصادر أمنية، فإن عملية التصدي للهجوم الإفريقي نحو الثغر المحتل، أسفرت عن إصابة 6 منهم بكسور ورضوض على مستوى متفرق من الجسم.. في المقابل أوردت وسائل الإعلام المحلية بمليلية، أن عدد المهاجرين الأفارقة الذين حاولوا تخطي السياج الشائك خلال هذا الأسبوع بلغ أزيد من 700 فرد، تمكن 60 مهاجرا منهم من تخطي الحدود الوهمية للمدينة المحتلة.

وكانت مدينة مليلية قد عرفت خلال الأسابيع القليلة الماضية موجة اقتحام جماعي لمهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، أسفرت عن اعتقال مجموعة منهم وترحيلهم الى بلدانهم الأصلية، في حين تواصل العناصر الأمنية على مستوى إقليم الناظور حملاتها التمشيطية لتوقيف المهاجرين الذين يتخذون من الجبال والغابات المتاخمة للثغر المحتل ملاذا آمنا لهم استعدادا لتنفيذ هجماتهم الجماعية نحو "الفردوس الأوروبي".