شعب بريس – متابعة أنهى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الأسبوع الماضي، الاستماع إلى المتهمين المتابعين في حالة سراح، بتهم تبديد أموال عمومية والاختلاس والتزوير، في ملف المكتب الوطني للمطارات.
وكشفت مصادر إعلامية، أن التحقيق مع المتهمين الرئيسيين في الملف، ويتعلق الأمر بكل من المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات "عبد الحنين بنعلو" ومدير ديوانه "احمد أمين برق الليل"، رفقة موظفين اثنين في حالة اعتقال، اجل إلى ما بعد عودة قاضي التحقيق "داحن" من عطلته الصيفية.
وكان قاضي التحقيق استمع، من قبل، إلى الشهود وبعض الواردة أسمائهم في المحضر، من بينهم موظفين بالمكتب الوطني للمطارات، أكدوا مجموعة من المعطيات تسير في اتجاه إدانة المتهمين الأربعة، من قبيل وجود خروقات في صفقة المحطة الثانية بمطار محمد الخامس وصفقة الأمن والسلامة الخاصة بمحيط المطار، وصفقة نظام تبادل المعطيات المتعلقة بتدبير الفوترة، والعديد من الصفقات الأخرى التي استمع قاضي التحقيق إلى كل من تابع أشغالها، مثل صفقة اقتناء الملابس للمستخدمين وشراء الأدوية وعربات الأمتعة الخاصة ومأوى لكلاب الحراسة، والى موظف بالمكتب الوطني للمطارات كان سجل تحفظات على المراقبة التقنية الخاصة بأشغال توسيع محطة العبور.
واستمع قاضي التحقيق إلى بعض المقاولين، خاصة أولئك الذين تقدموا بشكايات ضد برقليل بخصوص تدخله في انتقاء الشركات المتعاملة مع المكتب.
وكان عبد الحنين بنعلو اعتقل على خلفية تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، اتّهِم فيه رفقة عدد من موظفيه باختلاس أموال عمومية، بالإضافة إلى عدد من الاختلالات التي شهدها تدبير المكتب الوطني للمطارات في عهده.