أكدت إسبانيا أنها قامت في الثامن والعشرين من شهر يوليوز المنصرم بإجلاء "طوعي" لرعاياها من مخيمات تندوف بعد توصلها بمعلومات من مصادر عدة حول "اختطاف وشيك" لعاملين في المجال الإنساني يشتغلون في المنطقة.
وأفاد بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون الإسبانية. اليوم الثلاثاء. بأن "عملية الإجلاء الطوعي للرعايا الإسبان تمت بعد الحصول على معلومات من مصادر مختلفة حول وجود تهديد حقيقي باختطاف وشيك لمواطنين أسبان يعملون في المجال الإنساني بمخيمات تندوف".
ودعت الوزارة متعاونيها إلى التحلي بحس المسؤولية وتوخي الحيطة في مواجهة "التهديدات ضد الأمن" داخل مخيمات تندوف. وذلك بسبب وجود "مؤشرات" تفيد ب "التنامي الكبير لظاهرة أللاستقرار" واحتمال حدوث عمليات إرهابية ضد الرعايا الأجانب.
وكان وزير الخارجية والتعاون، خوسي مانويل غارسيا مارغايولا. قد صرح بعد عملية الإجلاء بأن بلاده تتوفر على معلومات تفيد باختطاف "وشيك" لمتعاونيها في مخيمات تندوف. حيث قال. "لقد كنا على علم بوجود تهديد بالاختطاف. فالمعلومات التي نتوفر عليها صحيحة".
يذكر أن ثلاثة رهائن أوربيين. إسبانيان ومواطنة إيطالية. كانوا قد اختطفوا في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر 2011 بتندوف قبل أن يتم إطلاق سراحهم في الثامن عشر من يوليوز الماضي شمال مالي.