شعب بريس – متابعة كان أول أمس الاثنين بمكناس وضواحيها داميا بكل المقاييس، حيث سقط ثلاثة قتلى، قبيل أذان المغرب، بسبب خلافات بسيطة، ذهب ضحيتها قتيل عمره 22 سنة بحي البساتين بمكناس وقتيلان آخران بدوار الجمانة بعين الجمعة بضواحي المدينة، عمر الأول 41 سنة والثاني 56 سنة.
فحوالي الساعة الرابعة والنصف من بعد عصر أول أمس الاثنين، وحسب مصدر امني، وعلى اثر شجار بين أسرة مالك عقار، بحي البساتين، ومكتري مسكن في ملكية صاحب العقار كان يطالب الاسكافي المكتري بالإفراغ، ابن مالك المنزل البالغ من العمر(38) سنة وأخواته بالاعتداء على ابن الاسكافي البالغ (22) سنة، ما جعل رد فعل هذا الأخير عنيفا، حيث قام، بواسطة أداة حديدية حادة يستعملها والده في عمله، بنحر بن مالك المنزل من الوريد إلى الوريد وأراده قتيلا في الحين، وبعد محاولاته الاختفاء بعد ارتكاب فعلته، تمكنت عناصر أمنية من اعتقاله بعد إيقافه ساعات قليلة من وقوع الجريمة.
من جهة أخرى، وبدوار الجمادنة ضواحي مدينة مكناس، أجهز شاب على شقيقه وابن عمه بواسطة أداة حادة عند أذان يوم أول أمس الاثنين وأرداهما قتيلين في الحين.
وتعود أسباب الحادث المأساوي إلى خلاف بين المتهم وشقيقه الضحية حول دراجة نارية، فبعد أن قام المتهم بتكسير معظم تجهيزات وأثاث المنزل، على إثر تعرضه لنوبة عصبية، قام بقتل أخيه ثم اتبعه بابن عمه الذي حاول التدخل لفض النزاع بين الأخوين وألحقه بشقيقه.