ابن الدار يشرح واقع الدار ويكشف عن الوجه الحقيقي لبعض البرامج التلفزيونية التي تبثها قنواتنا التلفزية، ابن الدار هذا، هو إدريس الإدريسي الوجه المألوف لدى جيل الثمانينيات حين كان مسؤولا عن الدراما في التلفزة المغربية قبل أن تتحول إلى قناة الأولى، الادريسي ينشر غسيل الكاميرا الخفية، على صفحة "الجمعية المغربية لمهنيي الإذاعة والتلفزيون" على الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، حيث قال إنها مفبركة و متفق عليها بين الفنانين والمشاركين فيها وبين شركات الإنتاج التي تنفذها.
وأضاف الإدريسي على ذات الصفحة، "أنبه جميع الأصدقاء خاصة الفنانات والفنانين الشرفاء إلى ظاهرة مقيتة تنتشر في بعض قنواتنا التلفزيونية منذ أكثر من 12 سنة، وهي ظاهرة الكاميرا الخفية المفبركة، وإذا كنت أفهم أن العديد من شركات الإنتاج مستعدة للتنازل على كل القيم والأخلاق التي لا تملكها أصلا مقابل الربح المادي، فما يحز في النفس هو أن ينخرط فنانون وفنانات يحترمهم الجمهور في عملية غش وتدليس حقيرين، يعاقب عليها القانون الجنائي، أشير فقط إلى أني أملك دلائل دامغة على ما أقول، وعلى الجهات التي يهمها شرف هذه الأمة سواء داخل القنوات أو جمعيات المجتمع المدني أو الجهات الحكومية أن تدفع في اتجاه فتح تحقيق حول ما يقع".
ويذكر إن إدارة التلفزيون المغربي تتعامل بسخاء كبير مع مثل هذه البرامج التي تبث على قنواتنا وخصوصا في شهر رمضان الذي تحتل فيه الكاميرا الخفية حصة الأسد، سواء فقرة "جار ومجرور" على شاشة الثانية أو "الصورة المقلوبة" على شاشة الأولى، التي تبدو للمشاهدين مملة بسبب برودة ردود أفعال "المقلبين" التي تكشف عن فبركة سيناريو كاميرا كاشي.