ظهرت لمياء بنيحيى، زوجة السفير المغربي بروسيا، صباح أمس الخميس، بالمحكمة بالدارالبيضاء كمطالبة بالحق المدني في ملف سرقة مجوهراتها من قبل سعاد الشرايبي، مصممة الأزياء الشهيرة وحضرت بنيحيى صباحا بالقاعة 7 بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء.
وقررت هيئة المحكمة تأجيل النظر في الملف إلى الثاني من غشت المقبل، من أجل اطلاع النيابة العامة على كامل أوراق الملف، والنظر في الشكاية التي تقدمت بها إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة كمطالبة بالحق المدني، والتي جرى وضعها في مواجهة المتهمة الرئيسية سعاد الشرايبي ومشتري الحلي المسروقة، وذلك بهدف ضمها إلى الملف الأصلي.وكذا من أجل إعطاء مهلة لإدارة الجمارك لتحديد عرضة مطالبها.
هذا، وقررت المحكمة إعادة استدعاء عبد الاله قادري، أحد الشهود المهمين في الملف.وشهدت جلسة صباح يوم الخميس، حضور لمياء بنيحيى زوجة السفير المغربي في موسكو، والتي تعرضت لسرقة مجموعة من الحلي على يد سعاد الشرايبي التي هي في حقيقة الأمر صديقتها والتي كانت قد زارتها في موسكو، وعقب مغادرتها موسكو اختفت تلك المجوهرات التي تقدر بالملايين.