كما كان متوقعا من قبل، تمّ يوم الأحد 15 يوليوز 2012، إعادة انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية، وذلك بعد حصوله على 2240 صوت مقابل 346 صوت لمنافسه سعد الدين العثماني من بين 2632 صوت الغيت منها 33 ورقة فيما عدّت 13 ورقة أخرى فارغة.
وهكذا فاز بنكيران بنسبة 85,11% في حين حصل العثماني على 13,15% من الأصوات المعبّر عنها، وهما المرشحان اللذان بقيا في الدور الثاني بعد انسحاب كل من مصطفي الرميد الذي حصل على 59 صوت في الدور الأول و عبد العزيز الرباح على 62 صوت في الوقت الذي أقصي فيه عبد الله باها بعد حصوله على أقل من 44 صوت (33 صوتا ) وهي نسبة 10% المؤهلة للمرور للدور الثاني حسب قوانين الحزب في دورة مؤتمره السابع.
من جهة أخرى أعاد المجلس الوطني انتخاب سعد الدين العثماني على رئاسته ب144 صوت أمام كل من عبد العالي حامي الدين الذي حصل على 55 صوت في حين لم يحصل وزير الدولة عبد الله باها سوى على 3 أصوات يتيمة.
هذا وسينتخب المجلس الوطني في ما بعد أعضاء الأمانة العامة، في وقت خول القانون الأساسي للأمين العام اقتراح أعضاء الأمانة العامة لانتخابهم في المجلس الوطني.