عش أنهار تسمع خبار: برلمانية تصلي صلاة العيد بالقرب من والي أسفي بصف مخصص للرجال صدمة قوية، أصيب بها ألاف من المصلين، الذين حجوا إلى مصلى " الكارتينغ" بمدينة أسفي صباح يوم عيد الأضحى، عندما رأوا بأم أعينهم مستشارة برلمانية، تؤدي صلاة العيد في الصفوف الأمامية المخصصة في العادة للرجال، تاركة الصفوف المخصصة للنساء، والموجودة في الجهة الخلفية. لم يصدق المصلون، الذين اصطفوا في الصفوف الأمامية لأداء صلاة العيد ما يرونه، عندما نادى المأموم بصوت مرتفع معلنا حضور وقت صلاة العيد، قبل أن يطلب منهم الاصطفاف بتراص، إذ توجهت المستشارة البرلمانية التي حضرت إلى المصلى رفقة والي جهة دكالة عبدة "العربي الصباري الحسني" في سيارته، صوب الصفوف المخصصة للرجال لأداء الصلاة، قبل أن تبتعد عن المصلين الرجال بسنتيمترات قليلة، وتكبر معلنة دخولها في الصلاة. هذا المشهد الذي أثار استغراب العديد من المصلين الذين دخلوا في أحاديث جانبية بعد أداء الصلاة حول مدى صحة الفعل. وفي الوقت الذي انتظرت بعض النساء المتقدمات في السن خلو المكان من المصلين ، لجأت بعض السيدات إلى القفز فوق أسوار عالية من أجل الخروج من المصلى، وهو المشهد الذي أثار شفقة البعض ليقوم بتقديم يد المساعدة لأخريات من اجل القفز فوق السور العالي.