شعب بريس – متابعة تم العثور، امس الاثنين، على جثة الاطار المغربي، رشيد عزمي، الرئيس السابق للنهضة السطاتية و هي محروقة بالكامل بمقر شركته العقارية "هنية برومسيون" الكائن قرب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، فيما عثر إلى جانب الجثة على رسالة خطية كتب فيها الهالك المعروف بعلاقته المتينة بالراحل ادريس البصري، انه انتحر بعد تعرضه لعملية نصب و احتيال من طرف شخص دون الإشارة إلى اسمه، و هي العملية التي كبدته حوالي 600 مليون سنتيم، كما تم العثور ايضا على قنينة تحتوي على كمية من البنزين.
و رجحت بعض المصادر ان يكون رشيد عزمي انتحر بإضرام النار في جسده، فيما لم تستبعد مصادر اخرى ان يكون الامر يتعلق بجريمة مدبرة.
و بعد حضور الشرطة العلمية الى مكان الحادث و جمع الادلة العلمية اللازمة من اجل فك لغز حادث الوفاة، فتحت الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة تحقيقا معمقا في الموضوع للوصول الى اسباب وفاة عزمي.