مازال بوعلام سايس، القنصل الجزائري و ستة من معاونيه، المختطفون في شمال مالي يخضعون لمعاملة أسرى الحرب، في الوقت الذي تحول مقر القنصلية الجزائرية ب 'غاو' إلى معقل لعناصر حركة 'التوحيد و الجهاد' التي تخطفهم.
و تبقى أهم معلومة مؤكدة لحد الآن بخصوص ملف الدبلوماسيين الجزائريين، هي أنهم بخير و يتمتعون بصحة جيدة، و يتعاملون معاملة الأسرى، لكن مصيرهم النهائي مرتبط بفتح قناة اتصال بين الجزائر والجماعة الخاطفة بشرط أن يبدأ التفاوض من الجزائر بحسب ما صرح به مفتي جماعة التوحيد و الجهاد لوسائل الإعلام.
و نفى مفتي الجماعة في غرب إفريقيا، وجود أية مفاوضات مع الجزائر حول الدبلوماسيين المخطوفين، مؤكدا في السياق أن الجماعة تنتظر من الجزائر فتح باب المفاوضات لتقديم شروطها مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين.