لايزال نزيف الاستقالات متواصل داخل حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، حيث قرر أحد المقربين من بنكيران مغادرة سفينة المصباح. ويتعلق الأمر، حسب نسخة لرسالة الاستقالة التي نشرتها بعض المصادر الصحفية اليوم، بكل من أحمد الريمي أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية والمقربين من عبد الاله بنكيران، والذي يشغل مهمة نائب رئيس اللجنة الثقافية الرياضية بمقاطعة حسان، إلى جانب نادية الوالي النائبة الخامسة لرئيسة المقاطعة. وتعتبر استقالة الريمي خسارة كبيرة للحزب، بالنظر إلى وزنه داخل البجيدي البيجيدي حيث كان من القلائل الذين صرفوا من جيبهم الخاص وباع دكاكين كانت في ملكيته ليصرفها على حزب ‘العدالة والتنمية' خلال فترة الشدة التي كاد أن يُحلّ عقب هجمات الدارالبيضاء الارهابية. p style="box-sizing: border-box; color: #000000; font-family: "Palatino LT W20"; font-size: 18px; font-style: normal; font-variant-ligatures: normal; font-variant-caps: normal; font-weight: 400; letter-spacing: normal; orphans: 2; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: #ffffff; text-decoration-thickness: initial; text-decoration-style: initial; text-decoration-color: initial; text-align: center;"
وأشار الريمي، في استقالته، بشكل واضح إلى أن أسباب قراره يعود إلى تفشي الفساد داخل دواليب الحزب "الاسلامي". إستقالة الريمي سبقتها استقالات عديدة بكل من العاصمة الرباط وجهة طنجة والمحمدية والدارالبيضاء، وه ما ينذر بزلزال سيهز أركان بيت المصباح قبيل انتخابات 2021. p style="box-sizing: border-box; color: #000000; font-family: "Palatino LT W20"; font-size: 18px; font-style: normal; font-variant-ligatures: normal; font-variant-caps: normal; font-weight: 400; letter-spacing: normal; orphans: 2; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px; -webkit-text-stroke-width: 0px; background-color: #ffffff; text-decoration-thickness: initial; text-decoration-style: initial; text-decoration-color: initial; text-align: center;"
كما تقاطرت استقالة أخرى، وضمنها تلك التي قدمتها نادية الوالي النائبة الخامسة لرئيسة مقاطعك حسان بالرباط، وذلك على إثر نشوب خلاف حول التعويضات والامتيازات التي تفجرت عقب استقالة سابقة لثلاثة أعضاء آخرين.