امرت النيابة العامة لمدينة تطوان يوم الإثنين الماضي بإعتقال عبد الحق المرابط، الذي ليس سوى شقيق "المعارض الكبير"علي المرابط المعروف بمواقفه الموالية للجزائر واسبانيا.
ويأتي اعتقال عبد الحق المرابط المتابع بتهم التزوير واستعماله، ومحاولة دخول التراب الوطني المغربي عن طريق سيارة مرسيديس مسروقة ومزورة الوثائق، يأتي هذا الحدث ليعري مدى الإرث الثقيل الذي تحملته عائلة المرابط من ابنائها وأحفادها الذين لايشرفون دولة مثل المغرب.
فالأخ الأصغر المعروف بإنشقاق دماغه وحمقه الزائد عن اللزوم، مازال يفتح فمه في محاولة منه للعب دور المعارض الذي يعطي للمغاربة الدروس والوعظ في الديمقراطية، والإستقامة وما الى ذلك، وعندما تعلق الأمر بشقيقه المحتال سكت ولم يقل أي شيء.
وكانت الشرطة القضائية بمدينة تطوان قد ألقت القبض على شقيق الصحافي علي المرابط، بعدما ضبط وهو يستعد لدخول التراب الوطني بأوراق سيارة مزورة ولوحاتها مزورة كذلك، عبر النقطة الحدودية لباب سبتة، وكان شقيق المرابط دخل إلى المغرب قادما من إسبانيا حيث يشتغل، على متن سيارة مرسيدس 250 تحمل لوحة ترقيم مغربية رقمها 42251 أ 20، حيث ثبت بعد إخضاعه للمراقبة أنه يحمل ورقة رمادية مزورة تعود لشخص آخر يملك سيارة رونو حيث جرى اعتقاله، بتهمة التزوير في وثائق رسمية وقيادة سيارة غير مرخصة.
ووفق مصادر قضائية فإن شقيق المرابط يواجه تهمة التزوير والمشاركة، إلأى جانب دخول التراب الوطني على متن سيارة مجهولة وهو ما يعني سنوات خلف القضبان، وكان شقيق علي المرابط يشتغل قبل إلقاء القبض عليه في إسبانيا منذ حوالي ثماني سنوات، كما أنه مقيم بين مدينتي تطوان وخاين الإسبانية.
ووفق محاضر الشرطة فقد دخل يوم 20 فبراير الماضي إلى المغرب قادما من بلدة خاين وبعد المعاينة الروتينية، وجدت أجهزة الجمارك لدى المتهم نسخة من وصل الورقة الرمادية لسيارة المرسيدس غير مختوم من قبل مصالح وزارة التجهيز والنقل بمدينة تطوان، وهو ما عجل باعتقال عبد الحق المرابط بتهمة حيازة وثائق مزورة، وقالت المصادر إن الشقيق الذي كان يعمل موظفا في المحكمة الإبتدائية بتطوان إلى حدود سنة 2003 قبل أن يغادرها بسبب إدمانه على المخدرات القوية، وتغيبه الدائم عن مقر العمل، نمودج سيئ للمواطن المغربي وهو يشبه إلى حد كبير شقيقه الأكبر الذي ما فتئ يقدم المواعظ للمغاربة بل وينتقد النظام في المغرب وهو غير قادر على إصلاح أقرب الناس إليه.
من هنا يظهر مدى حب لمرابط لبلده وانشغاله بها وبأحوالها، فهو يريد ان يرى البلاد تعج بالنصابين من امثال أخيه.. الله ينعل لي مايحشم