قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، بخصوص حملة تلقيح المواطنين ضد كوفيد 19، أن عملية المراقبة ستتم منذ وصول اللقاحات إلى المطار، من خلال برنامج لتتبع عملية تخزين وتوزيع اللقاحات عبر المدن والأقاليم، الذي سيكون بشكل متواز، وسيتم عن طريق نظام التموضع العالمي "جي بي إس" لمعرفة وقت وصول شحنة اللقاح واتجاهها، وكذا وصولها إلى مراكز الفرق الطبية ومحطات التلقيح بالمدن والأقاليم. وأضاف الدكتور حمضي، في تصريح لجريدة "الصحراء المغربية"، أنه بعد وصول اللقاح ستتم عملية مراقبة درجاته ما بين 2 و8 درجات وإذا ما حدث أي مشكل أو ارتفعت درجة الحرارة لسبب ما وفي أي مركز صحي أو محطة للتلقيح سيتم التعرف عليها من أجل ضمان جودة اللقاحات. وبالنسبة للمواطنين، أوضح حمضي أن هناك لوائح معتمدة عن طريق المعلوميات كل مواطن يسجل باللائحة، ستتضمن الأخيرة معلوماته من أجل التواصل معه وأن جميع الفرق الطبية ستوضع رهن إشارتها أجهزة ذكية (طابلیت) من أجل مراقبة صيرورة التلقيح وتتبع اللقاحات، وأن تسجيل رقم اللقاح والشخص المستفيد من اللقاح سيضمن نجاح عملية التتبع، بالإضافة إلى ضرورة الإخبار عن أية مضاعفات جانبية كيفما كانت درجتها، للأخذ بعين الاعتبار هل لها علاقة بالتلقيح أم لا، وهذا كله في إطار مراقبة جودة التلقيح.