شعب بريس- خاص توصلت شعب بريس ببلاغ صادر عن المكتب الوطني للإتحاد النقابي للشبيبة والرياضة التابع للإتحاد المغربي للشغل، بتاريخ 15 ماي 2012، وذلك عقب لقائه مع وزير الشباب والرياضة لتدارس ملفه المطلبي. وفي ما يلي نص البلاغ:
عقد الإتحاد النقابي للشبيبة والرياضة التابع للإتحاد المغربي للشغل في إطار الحوار القطاعي يوم 9 ماي 2012 لقاء مع وزير الشباب والرياضة حول الملف ألمطلبي الذي يروم النهوض بالقطاع والعاملين به.
وقد أكد محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، أن الشراكة مع الهيئات النقابية دعامة أساسية لتفعيل المقاربات التشاركية لأجرأة الإستراتيجيات وتحديد أولويات أوراش العمل المفتوحة لما يستجيب لحاجيات القطاع إن على مستوى الموارد البشرية وقضايا الشباب والطفولة والرياضة والمرأة......الخ.
وعبر الكاتب الوطني الأخ مصطفى الحمداوي أثناء مداخلته أن السياق السياسي وتنزيل الدستور والحراك الاجتماعي كل هذا يتطلب التعاون والانفتاح والعمل المشترك الجاد بين الإدارة والنقابة بهدف تطوير خدمات القطاع وتدخلاته وتأهيل العمل الاجتماعي به. وقد خلصت جميع مداخلات الإتحاد المغربي للشغل إلى ما يلي : كفالة حماية الحقوق النقابية التي نص عليها الدستور من التضييق والترهيب والإقصاء الممنهج من جهات مقاومة للتغيير حفاظا على مصالحها ومواقعها. العمل على ضمان مأسسة الحوار والالتزام بتعميم وتنفيذ نتائجه. تتمين كل المبادرات الرامية إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة والقطع مع التعليمات الشفوية التي عملت على توريط العديد من المسؤولين والدي يطالب الإتحاد النقابي بإنصافهم والتضامن معهم حتى لا يظلوا عرضة للمسائلة عن أفعال أومروا بتفنيدها من جهات نافذة لم تتحمل مسؤوليتها. وضع حل مستعجل لخرجي المعهد الملكي لتكوين الأطر خصوصا أن القطاع يعاني من نقص حاد في الموارد البشرية كما تناول الوفد مسألة التصنيف الجديد المجحف لمدربي كرة القدم الذي يتطلب حلا عاجلا مما يتلائم مع قيمته العلمية التكوينية . طالب وفد الإتحاد بتحصين مصالح الموظف بمعايير مضبوطة للترقي بالاختيار والمباريات المهنية اللتين عرفتا خروقات بينة وكذا حركة الانتقالات وتقلد المسؤولية بمعاير شفافة تستحضر الكفاءة والخبرة أو الدبلومات حماية لأية تلاعبات و انزلا قات تضمن المساواة وتقطع مع الو لاءات والمحسوبية كما كان سابقا . أشار الوفد إلى التردي في المجال الاجتماعي بالقطاع وطالب بوضع حد للانقسامات التي تتحمل مسؤوليتها الإدارة ويدعم كل مبادرة ترمي إلى توحيد الجهود لتطوير الخدمة الاجتماعية بالقطاع مع التأكيد على افتحاص الجمعيتين وخلق مؤسسة للعمل الاجتماعي كبديل لتعميم أنشطتها على كافة الموظفين. طالب الوفد بدمقرطة التعويضات لمؤطري المخيمات ومرافقي الوفود و التداريب والحملات التحسيسية مع احتساب الأيام الفعلية. تحسين شروط العمل بمؤسسات دور الشباب ومراكز حماية الطفولة والعاملين بهما مع احترام ساعات العمل(الحراسة الليلية وعطل نهاية الأسبوع وموضوعية الحركة الانتقالية لمربي فريق الأحداث) . حرس الإتحاد النقابي على التحلي بالمسؤولية ونزاهة تشكيل وعمل اللجنة الثلاثية (اللحن الثنائية). التأكيد على المحافظة على المكتسب الاجتماعي المتعلق بالتأمين التكميلي وخدمات الإسعاف في حالة توقيف المنحة عن الجمعيتين مع تسوية مخلفاتهما. دعا الإتحاد النقابي إلى تنفيذ مضامين الرسالة الملكية لحل أزمة الرياضة الوطنية من خلال الاهتمام بالرياضة القاعدية التي تغدي المنتخبات مع دمقرطة الجامعات . تسوية وضعية الأطر المساعدة للأندية النسوية وعمال مراكز السوسيو رياضية للقرب التي تفتقر لأي سند قانوني وتمكينهم من الحد الأدنى للأجور والضمان الاجتماعي و الاستقرار في العمل.
وفي الأخير ثم الاتفاق على مواصلة الحوار وفق أجندة لحل هذه المطالب وإعطاء دينامية جديدة للعمل الاجتماعي والتشاور النقابي التشاركي .