"الشذوذ الجنسي والخيانة الزوجية"، تهم توبع بها شخص شاذ جنسيا وزوجته وشخص آخر في المحكمة الزجرية في عين السبع في مدينة البيضاء، بعدما تم ضبط الثلاثة، مساء أول أمس الأربعاء (16 ماي)، متلبسين بممارسة الجنس في شقة في النواصر ضواحي المدينة.
بدأت فصول القصة، حينما أقدم أب المتهم على تزويج ابنه الشاب، ذي الميولات الجنسية المثلية، خوفا عليه من الانحراف، فكان له ما أراد بعد موافقة ابنه على مضض، وإلحاح شديد من الأب، حيث زف له فتاة في العشرينات من عمرها.
الزوج المثلي، كما صرح في محاضر الضابطة القضائية، لم تكن له المقدرة على ممارسة حياته الجنسية بشكل طبيعي مع زوجته، بسبب معاناته عيبا خلقيا، كما أن له ميولات جنسية شاذة، الشيء الذي جعل الزوجة تطلب التطليق بسبب الضرر، لكن إلحاحه وتمسكه بها جعلها تحجم عن فكرة التطليق مؤقتا خوفا من الفضيحة، قبل أن يدخل “عشيق” الزوج على الخط، وتتعرف عليه الزوجة وتربط معه علاقة جنسية بموافقة ورضى الزوج، حيث قام صديق الزوج بافتضاض بكارتها، ليتورط الثلاثة في علاقة جنسية شاذة.
المتهم، صديق الزوج المثلي، صرح في الاستنطاق التفصيلي معه، أنه كان يعاشر زوجة صديقه المثلي برضى هذا الأخير، كما اعترف أيضا بممارسة الجنس على صديقه الشاذ جنسيا، حيث دأب على استقباله مرفوقا بزوجته في شقته في النواصر، قبل أن يفتضح أمرهم على يد السكان الذين أبلغوا أب المتهم الشاذ الجنسي بسلوكات ابنه، قبل أن يتطوع ويعمد بعض الجيران إلى اقتحام الشقة وضبط المتهمين متلبسين، ومحاصرتهم إلى حين حضور سرية الدرك الملكي، التي اعتقلت الزوج المثلي و”خليله” وزوجته، وحققت معهم، ثم أحالتهم على وكيل الملك في المحكمة الزجرية في البيضاء، بتهم الشذوذ الجنسي لكل من الزوج وصديقه، والخيانة الزوجية للزوجة.