32 متطوعا، هو العدد الذي تم تلقيحه بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء باللقاح الصيني قيد التجربة السريرية، حسب مصادر الصحيفة. ومن المنتظر أن يستقبل المختبر الطبي بالمركز أعدادا أخرى خلال الأسبوع الجاري، سواء في المستشفى العسكري أو مستشفى ابن سینا بالرباط. وكانت أولى هذه التجارب السريرية قد انطلقت يوم الخميس ما قبل الماضي بالرباط كشكل تجريبي، حسب تصريح للبروفيسور شكيب عبد الفتاح أستاذ الأمراض التعفنية بكلية الطب بالدار البيضاء، وعضو اللجنة العلمية والتقنية بوزارة الصحة. وتعتبر هذه المرحلة من اللقاح الصيني، والتي تجرى فيها التجارب السريرية على المتطوعين المحميين بترسانة قانونية مهمة في هذا المجال، هي المرحلة الثالثة من التجارب وهي مرحلة مهمة تحدد فيها سلامة ونجاعة اللقاح. وتأتي هذه التجارب بعد فترة المختبر، أي المرحلة ما قبل السريرية، وكذلك المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية على البشر، وذلك لتأكيد نتائج كل هذه المراحل السابقة من أسئلة تتعلق بسلامة ومناعة قدرة اللقاح على تحفيز استجابة مناعية قادرة على إبطال مفعول فيروس اللقاح.