تحل اليوم 16 ماي الذكرى 9 لتفجيرات فندق الفرح بالدارالبيضاء وعدة مواقع أخرى والتي أودت بحياة 40 شخصا، ما تزال عائلاتهم تبكي فراقهم إلى يومنا هذا.
ورغم مرور تسع سنوات على تلك الأحداث المأساوية التي استهدفت الدارالبيضاء يوم 16 ماي 2003 ما تزال الخلايا الإرهابية تتناسل، ففي كل مرة يتم إحباط محاولات لخلايا ترهب البلد وتصادر منه حريته وطمأنينته.
ففي مثل هذا اليوم 16 ماي من سنة 2003، كان المغرب على موعد مع الموت، حيث قرر 14 انتحارياً ينحدرون من حي سيدي مومن القيام بعمليات انتحارية استهدفت فندق فرح ومطعم دار إسبانيا، ومطعما إيطاليا ومركزا اجتماعيا يهوديا كان مقفلاً في هذا اليوم، ودائرة الرابطة الإسرائيلية ومقبرة يهودية قديمة، بينما فجر انتحاري نفسه أمام قنصلية بلجيكا وتسبب في مقتل شرطيين.
ويذكر أن شخصين اثنين من الانتحاريين الأربعة عشر، يبلغان على التوالي 20 و25 سنة، بدلا رأيهما في تفجير نفسيهما في آخر لحظة وقاما بالتخلص من المتفجرات.
وبعد سنوات وتحديدا في 11 مارس من سنة 2007 عاد الإرهاب ليقتل ويضرب من جديد في مدينة الدارالبيضاء، إذ قرر الرايضي تفجير "سيبير"، لكن انتهى الحادث بمقتله وحده.
فيما عادت الدارالبيضاء لتعيش على وقع سلسلة التفجيرات والتهديد بالأحزمة الناسفة يوم 10 ابريل 2007 لتعيش أسوء أيامها حيث تدخل الأمن بالطائرات لإحباط محاولة عبد العزيز قريقش الذي أرعب بحزامه الناسف سكان حي الأناسي.