شارك الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا هولاند إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي في ذكرى الثامن من مايو المصادف لانتهاء الحرب العالمية الثانية بعد انتصار الحلفاء على دول المحور. وتوحي الصورة بنوع من "المصالحة" بين الرجلين بعد أن خاضا حملة انتخابية قاسية.
ويحيي الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي والرئيس المنتخب حديثا فرانسوا هولاند، في لقاء مشترك يجمعهما معا اليوم الثلاثاء، ذكرى الثامن من مايو 1945 (ذكرى انتصار دول الحلفاء على دول المحور في الحرب العالمية الثانية).
وهي المناسبة الأولى التي تجمع الاثنين معا، بعد حملة انتخابية رئاسية مريرة قاداها ضد بعضهما البعض، وهو ما يعني انتهاء الصراع بينهما وبدء عهد من المصالحة والهدوء على الساحة السياسية الفرنسية.
وكان قصر الإليزيه قد صرح بأن الدعوة جاءت من الرئيس ساركوزي في لفتة حياها بشدة الرئيس المنتخب فرانسوا هولاند وقال عنها: "بفضل هذه المناسبة استطعنا أن نرى الرئيسين، الرئيس ساركوزي الذي لا يزال يمارس صلاحياته والرئيس الجديد الذي انتخبه الفرنسيون.
ويمكننا القول إن هذه الصورة الجميلة التي نراها اليوم كانت ولا تزال هي الهدف الأكبر في حملتي الانتخابية والذي شرعت في تفعيله بدءا من اليوم التالي لانتخابي: ألا وهو "المصالحة".