اندلعت احتجاجات، زوال اليوم الخميس، بمخيمات تندوف، بما يسمى ب"ولاية العيون"، وذلك نتيجة اعتداء فرقة درك تابعة لجبهة البوليساريو على أحد المحتجزين. وأوضحت مصادر صحفية، أن عائلة الشاب المعتدى عليه عمدت إلى الهجوم على مقر ما يسمى بالولاية وأغلقت منافذها احتجاجا على الإعتداء الوحشي الذي تعرض له إبنها، وأسفر عن تهشيم أسنانه الأمامية وإصابات في فمه لينضاف بذلك إلى ضحيتين أخرييْن لعناصر الفرقة المسماة "الفرقة 20 ". وأضافت ذات المصادر أن محاولات الوساطة التي يقودها شيوخ القبائل في محاولة لتهدئة الأوضاع وتفادي اندلاع مواجهات أخرى بالمخيمات، فشلت في احتواء الاحتجاجات، فيما توعدت قيادة جبهة البوليساريو، في محاولة لإطفاء نار الغضب، بمعاقبة أفراد الفرقة التي عرضت ثلاثة أشخاص للتعذيب الهمجي في غضون يومين فقط.