أصدرت المحكمة الابتدائية بتارودانت حكما في حق "أستاذ تارودانت" الذي كان محتجزا بتهمة النصب والاحتيال٬ و حكمت عليه المحكمة الابتدائية على الأستاذ عبد الله ناصر بسنة حبسا نافذا من أجل اتهام رئيس جماعة تنزرت باحتجازه لمدة ست سنوات بضيعة فلاحية في ملكيته.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتارودانت أمر في وقت سابق بإيداع عبد الله ناصر، استاذ التربية الإسلامية الذي كان اتهم رئيس جماعة باحتجازه، بالسجن الفلاحي، مساء الجمعة 8 مارس، بتهمة النصب والاحتيال مع خيانة الأمانة وبيع أرض في ملك الغير.
وحسب محاضر الاستماع، فإن المشتكي المدعو محند، كان اشترى من المتهم ناصر أرضا فلاحية بنواحي تارودانت وبناء على ذلك تسلم المتهم تسبيقا قدره 60 مليون سنتيم من أجل إعداد وثائق الأرض، وبعد أسبوع تسلم المتهم أمام المحافظة العقارية بتارودانت من المدعو "محند" شيكا بنكيا بقيمة 36 مليون سنتيم وعبأه بنفسه.
لكن، بعد أيام اكتشف المشتكي أنه تعرض للنصب والاحتيال، وأن الأرض الفلاحية لا وجود لها، كما أن الشيك البنكي استخرج قيمته المالية شخص آخر، فتقدم بشكاية إلى المحكمة الابتدائية بتارودانت ضد عبد الله ناصر" المعروف ب "بوالدونيت" بتهمة النصب والاحتيال.
وكان المتهم اتهم رئيس جماعة تنزرت بأولاد برحيل باحتجازه لمدة خمس سنوات، ونفى رئيس الجماعة أي علاقة له بالموضوع.