استعرض المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم بمقره بسلا، أمام الصحافيين، مجموعة من المحجوزات التي تم ضبطها لدى خلية إرهابية مكونة من سبعة أفراد، موالين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدارالبيضاء) ووزان وشفشاون.
يشار إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني حقق، نهاية الأسبوع الماضي، إنجازا أمنيا مهما ترجمة منه لسياسة المغرب الأمنية الاستباقية، سواء تعلق الأمر بمكافحة الإرهاب والتطرف أو بفك رموز مصادر التمويل الرئيسية للإرهاب ومدى ارتباطها الوثيق بين التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة.
فقد نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في ثلاث عمليات أمنية متزامنة في أن يفشل خطط ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الرامي إلى استهداف استقرار المغرب مما يعكس بشكل جلي يقظة الأجهزة الأمنية المغربية والحذر الذي تتمتع به مصالحه عبر التراب الوطني.
فعلی ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الجمعة والسبت الماضيين من إجهاض مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية، مكونة من سبعة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدارالبيضاء) ووزان وشفشاون. وكشفت التحريات الأولية بأن أفراد هذه الخلية كانوا بصدد التحضير للقيام، في أقرب الآجال، بسلسلة من العمليات الإرهابية بتنسيق مع عناصر أجنبية، كانت تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية.