أكدت الولاياتالمتحدةالامريكية والمغرب، أمس الثلاثاء بواشنطن، على "الخطر الذي تمثله إيران وأتباعها"، و على سبل احتواء هذا التأثير على مستوى شمال إفريقيا و غربها. وذكر بيان مشترك صدر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب- الولاياتالمتحدة التي ترأسها وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو، أن الجانبين بحثا "جهود التعاون الرامية إلى التصدي لمحاولات تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك بشمال وغرب إفريقيا".
وأشار البيان المشترك إلى أن السيدين بوريطة وبومبيو اتفقا أيضا على "مواصلة تعاونهما لتعزيز المصالح المشتركة المرتبطة بالاستقرار الإقليمي، وذحر الجماعات الإرهابية، لاسيما +القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي+ وتنظيم +داعش+".
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الديبلوماسية الأمريكية عن شكره للمغرب ، الشريك الثابت والمشيع للأمن، على دوره الريادي كرئيس للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وكذا دوره المحوري في التحالف العالمي لهزيمة داعش".
وتطرق الجانبا أيضا الى "الجهود المشتركة المبذولة لمحاربة الإرهاب في إفريقيا، وضمان هزيمة دائمة ل+داعش+، من خلال تعزيز قدرات المصالح الأمنية في المنطقة، لاسيما عبر أرضية مشتركة للتعاون في المجال الأمني".