قال الموساوي العجلاوي، خبير ومتخصص في قضايا الصحراء والشؤون الإفريقية، إن الأوضاع السياسية في الجزائر صعبة للغاية، ولا تساعد في الوقت الراهن على إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية، باعتبار الجزائر طرفا أساسيا في هذا النزاع الذي عمر طويلا. واعتبر الموساوي العجلاوي، تعليقا على قرار الأمين العام للامم المتحدة حول الصحراء المغربية الذي أعلن عنه أمس الخميس في نيويورك، أن السياق الحالي الذي ينعقد فيه مجلس الأمن لإصدار قراره الجديد، يقلص كل الرهانات ولن ننتظر منه الكثير.
وأوضح العجلاوي أن مناقشة ملف الصحراء في مجلس الأمن يأتي هذه السنة في سياق خاص، يتمثل في غياب مبعوث أممي للصحراء، وترأس مجلس الأمن هذا الشهر من طرف جنوب إفريقيا المعروفة بدعمها المسبق للبوليساريو.
وأشار العجلاوي إلى أن ما سيتم التأكيد عليه في قرار مجلس الأمن الجديد هو أهمية المينورسو في استقرار المنطقة، وأيضا سيتم التركيز على البحث عن اسم جديد لمبعوث آخر إلى الصحراء المغربية واستئناف مسلسل التسوية السياسية والموائد المستديرة التي كان الرئيس الألماني السابق هورست كوهلر دشنها قبل مغادرة منصبه بداعي المرض.