بدأ الجزائريون في الخروج، اليوم الجمعة 31 ماي، إلى شوارع المدن والولايات في مسيرات شعبية من أجل تأكيد مطالب الحراك، ورفضا لرموز النظام، وذلك في الجمعة 15 من عمر الحراك الشعبي، والرابعة منذ بداية رمضان، وينتظر أن تكون التعبئة كبيرة خاصصة بعد تعنت قايد صالح ووفاة المناضل الحقوقي كمال الدين فخار بعد إضراب عن الطعام دام حوالي شهرين.. وعلى الرغم من بعض المكاسب التي حققها الحراك الشعبي، مثل استقالة بوتيفليقة، وتأجيل الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل ، وفشل خطة قايد صالح لإجراء الانتخابات الرئاسية في 4 يوليوز، والدعاوى القضائية ضد كبار السياسيين السابقين …إلا أن مطلب رحيل النظام وكل رموزه والانتقال إلى فترة انتقالية كما يريده الشعب تطبيقا للمادتين 7 و8 من الدستور، لايزال بعيد المنال بسبب تعنت المؤسسة العسكرية التي اضحى قائدها قايد صالح هو الحاكم الفعلي للجزائر، رغم ان الشعب يرفض استمرار العسكر في التحكم في زمام الأمور ويطالب بدولة مدنية..