إسرائيل وراء هجوم أسماك القرش على مصر

بعد ان تكررت حادثة مهاجمة اسماك القرش المفترسة في شواطئ شرم الشيخ للسياح، ونهش اجزاء من اجسادهم ومقتل احدى السائحات الالمانيات بعد ان هاجمها قرش ونهش فخذها الايسر وكوعها الايمن وارداها جثة هامدة، طرح السؤال هل لاسرائيل ضلوع في هذه الحوادث وهل تعمدت اسرائيل وضع اسماك القرش على شواطئ شرم الشيخ بهدف ضرب السياحة المصرية واضعافها؟!
فتحت عنوان "هل أسماك القرش في البحر الأحمر من صنع إسرائيل؟" تناقلت صحيفة "هافنغتون بوست" الأميركية الشائعات الرائجة في الشارع المصري بعد هجوم سرب من أسماك القرش المفترسة على شواطئ شرم الشيخ، التي تعد أبرز مصادر الجذب السياحي في مصر، والتي تقول إن الإسرائيليين هم من وضعوا هذه الأسماك في مياه البحر الأحمر في محاولة منهم لإضعاف صناعة السياحة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات تتابعت رغم محاولات السلطات صيد سمك القرش وقتله بعد إصابة ثلاثة سائحين، غير أن الأسماك القاتلة تمكنت مجددا من قتل سائحة ألمانية أمس الأول الأحد.
وحسب جريدة "اليوم السابع" قالت الحكومة المصرية إن هذه الهجمات وقعت بعد أن ألقيت في مياه البحر الأحمر حمولة من الخراف الميتة، الأمر الذي تسبب في إصابة الكائنات البحرية "بالهياج"، ومن جانبهم رأى علماء الأحياء البحرية أن عمليات الصيد الكثيرة ربما تكون اضطرت أسماك القرش للبحث عن مياه جديدة بحثا عن الغذاء. وفى المقابل بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا نشر على الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية، استنكر فيه تلك الشائعات عن تورط إسرائيل في هذه المأساة التي لحقت بشواطئ شرم الشيخ.
وبرر التلفزيون الإسرائيلي صدق تقريره بأن هناك احتمالات بأن تصل أسماك القرش إلى شواطئ إيلات، موضحا أن آخر مرة حدث فيها هجوم سمك القرش في إيلات كان في عام 1974. وقال عالم بحار إسرائيلي في مداخلة تلفونية للقناة الثانية الإسرائيلية يدعى شاينين أفيعاد، : يمكن أن يهاجم القرش مرة أخرى من الناحية النظرية شواطئ إسرائيل، ولكنه أيضا من غير المحتمل حدوث هذا"، مضيفا "لا يمكننا استبعاد احتمال هذا الأمر، لكن الحقيقة التي لا شك فيها على الإطلاق هو أن هناك خطورة من أسماك القرش في البحر الأحمر".