أعرب مصدر دبلوماسي مغربي، رفيع المستوى، عن ارتياحه لمجريات الأمور قبيل ساعات من تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار حول الصحراء المغربية، واعتبر أن النص الذي سيعرض للتصويت لا يختلف عن النص الذي تم الاتفاق عليه في أكتوبر، وإن كان قد طاله بعض التجويد لفائدة المغرب أكثر مما قد توحي به العديد من التخمينات والكتابات. وأضاف المصدر، أن هناك نقط في القرار إيجابية والمغرب لن يخسر من ورائها، بل بالعكس، وأن الصيغة النهائية تحمل إيجابيات للمغرب ومن المنتظر أن تمتنع جنوب افريقيا وروسيا عن القرار كما ستقدمه الولاياتالمتحدة، وهو بحد ذاته مؤشر إيجابي، بالنسبة للمغرب، ودليل على أن الأمور لم تسر في الاتجاه الذي أرادته بريتوريا.
ومن المتوقع، أن تفرض أمريكا التصويت بالرغم من تحفظات جنوب افريقيا وما زال الحديث عن موقف روسيا من القرار، مرتبطا بالأساس، من موقف موسكو من التواجد الأمريكي في المنطقة العربية عموما، وتعتبر موسكو أنها ليست ضد المغرب، ولكنها ضد قرار تصوغه أمريكا بالأساس بعد مشاوراتها.