تجددت المظاهرات اليوم الأحد، في مخيمات تندوف، للمطالبة بإلغاء جملة من القيود المفروضة على تنقلات وحرية وحركة الساكنة من قِبل السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو. وشارك العشرات من الغاضبين في موكب ضخم ضم العشرات من السيارات بالرابوني، معربين عن رفضهم للإجراءات المفروضة عليهم، والمتعلقة بمنعهم من التنقل لخارج المخيم أو نحو الجزائر، وكذا حظر التجوال المطبق عليهم بعد الساعة الثامنة مساءً.
واعتبر المحتجون في مسيرتهم الاحتجاجية مصادرة حقهم في حرية التنقل والحركة إنتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، مؤكدين إنخراطهم اليومي في أشكالهم إحتجاجية إلى غاية تحقيق مطلبهم القاضي بإلغاء تلك الإجراءات المُسيجة لحقهم في التنقل والحركة.
وكانت السلطات الجزائرية وجبهة البوليساريو، قد باشرت منذ الأول من أبريل الماضي، تحديد عدد المغادرين من تندوف نحو الجزائر أو موريتانيا في 100 باليوم الواحد مع تقديم طلب قبل المغادرة بيوم واحد، فضلا عن البقاء خارج تندوف لمدة عشرين يوما كحد أدنى للعودة إليها وبحراك عنيف سيعصف بقيادة جبهة الانفصال.