يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة يوم الثلاثاء 09 أبريل، لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل في الثاني من أبريل، بحسب ما أفاد مسؤول في مجلس الأمة. وأفاد مدير الاتصال بمجلس الأمة سليم رباحي أن “رئيس مجلس الأمة سيرأس الثلاثاء اجتماع البرلمان بغرفتيه لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، ثم تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة” لمدة أقصاها 90 يوما كما ينص الدستور.
وأضاف المتحدث “وقبل ذلك تجتمع يوم الأحد لجنة تحضير النظام الداخلي لجلسة البرلمان، الذي يتم التصويت عليه خلال اجتماع الثلاثاء قبل تعيين رئيس الدولة”.
وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على “وجوب اجتماع البرلمان” بعد ان يبلّغه المجلس الدستوري ب”الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية” ويتولي رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة بالنيابة وتحضير الانتخابات الرئاسية خلال ثلاثة أشهر، ولا يحق له الترشح لها.
واستقال بوتفليقة في الثاني من أبريل، تحت ضغط تظاهرات حاشدة اندلعت في 22 فبراير واستمرت لستة أسابيع.
وكانت تظاهرة يوم الجمعة السابع، الأولى بعد استقالة بوتفليقة، رفعت شعار رفض “الباءات الثلاث”، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، ونور الدين بدوي رئيس مجلس الوزراء منذ 11 مارس.