لا يزال ما أعلنه وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك عن منعه مشاركة الفنانتين اللبنانيتين نانسي عجرم وإليسا في مهرجان قرطاج الموسيقي، يترددّ صداه في بعض الوسائل الإعلامية.
وفي مقابلة مع صحيفة "السفير" اللبنانية رداً على سؤال حول الأسماء الفنية اللبنانية التي قد يطرحها مبروك كوزير في حكومة تسيطر عليها حركة "النهضة" الإسلامية، للمشاركة في "قرطاج"، أكد أنه سيكون سعيدا باستضافة الفنانين زياد الرحباني، وجوليا بطرس، ونجوى كرم، وعاصي الحلاني. “فهؤلاء مرحب بهم في المهرجان” على حد قوله.
يذكر أن تصريحات مبروك حول مشاركة نانسي وإليسا في قرطاج، لم يقبل بها عدد من الفنانين التونسيين قبل اللبنانيين، خصوصا أن كلتا العاصمتين تستقبل سنوياً عددا كبيرا من فناني البلدين، في تعاون فني دائم.
ونقلت الصحيفة عن الوزير مبروك قوله إنه لم يستهدف بتصريحه الفنانتين اللبنانيتين المذكورتين بشكل محددّ أو شخصي، بل كان المقصود اعتماد معايير وشروط معينة كما يحصل في مهرجانات "بعلبك" و"بيت الدين" لاستقبال المغنيات. وأضاف أن نانسي عجرم وإليسا لا تستحقان الظهور الفني على مدرج "قرطاج"، عملا بقاعدة فنية بحتة.