وجدت دراسة مثيرة للقلق أن محيطات الأرض قد تفقد لونها الأزرق المميز خلال 80 عاما فقط. وكشف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تغير المناخ يُحدث تغيرات في العوالق النباتية، ما يؤثر على لون المحيط.
ويشير ذلك إلى أن المناطق الزرقاء والخضراء في المحيط، ستشهد تكثفا في الألوان، وفقا للباحثين.
وفي الدراسة، استخدم فريق البحث نماذج الكمبيوتر، بناء على تغير المناخ المتوقع. ووجدوا أنه بحلول عام 2100، سيتغير لون أكثر من 50% من محيطات العالم، بسبب تغير المناخ، بحسب الدكتورة، ستيفاني دوتكيتش، التي قادت الدراسة.
ومن المتوقع أن تصبح المناطق الزرقاء أشد زرقة، لتعكس كمية أقل من العوالق النباتية، كما تتحول المناطق الخضراء إلى اللون الأخضر الغامق، حيث أن درجات الحرارة الأكثر دفئا تنشر كميات كبيرة من العوالق النباتية.
وتحتوي العوالق النباتية على الكلوروفيل، وهو الصباغ الذي يتم امتصاص معظمه في الأجزاء الزرقاء من أشعة الشمس المنتشرة، وبكميات أقل في الأجزاء الخضراء.
ونتيجة لذلك، ينعكس المزيد من اللون الأخضر من المحيط، ما يمنح المناطق الغنية بالطحالب لونا أخضر.